قالو ياعربُ من سيّدُ البشر ؟
رُباعيّ الحرُوفِ يستبسطهُ النظرقلنا شخصاً كريماً يُدعى مُحمد !
و لكنه منبعُ فيضِ التاريخِ المُمجّد !
ضمّت الميمُ المناقِبَ و الدّرر وفتحت الحاءُ أبوابَ الدّينِ المُمهّد !
شدّت الميمُ أزرَ أزكى البررحين جاءهُ الملكُ بالوحيِ المُشهّد !
و سكنتِ الدالُ سُكنى البصرِالسّاهدِ لسيّدنا لرأيِ خديجةَ المُؤيّد !
يا سيّدي يا سيّد الفضلِ الأغرّيا سيفاً مهنداً نفا خرافهَ الوثنِ المُعبّد !
ضاعت أمتكَ من بعدكَ وحكمها الأشرّمذ حالت بيننا وبينكَ أستارُ التُرابِ المُؤبّد !
ودعتنا وبكيت لكَ الأرضُ و الثمرو لحق بكَ المجدُ تحت إغارهِ العدّو المُبدّد !
بكت القدسُ جرحها مدد البحر و لبست المحاريبُ للدينِ حدادها المُجدّد !
و لكن كُلّ ما أدعو به ربّ البشروابلَ مطرٍ يُحيي بذور تاريخنا المُهدّد !
أقول قولي هذا وأصلي على خيرِ البررسيدي أبي القاسمِ و البتول المُحمّد !
عليه وعلى آله وصحبه أفضل الصّلاه والتسليم .,
0 التعليقات:
إرسال تعليق